أظهرت الاعتداءات الإسرائيليّة على جنوب لبنان في السّاعات الماضية، أنّ هناك إخفاقًا لدى تل أبيب، جرّاء استهدافها مدنيّين في مدينة النبطية، بعدما كانت تعتقد أنّها اغتالت قائدًا في "حزب الله".
وأشارت مصادر "النشرة"، إلى الإرباك الّذي عاشته إسرائيل أمس، بعد استهداف مراكز عسكريّة لها في صفد، نتيجة عدم معرفتها لا هويّة المنفّذين، ولا وسائل التّنفيذ، ولا مكان إطلاق النّار، وعدم تبنّي "حزب الله" هجوم صفد؛ فلجأت بعدها إسرائيل إلى شنّ غارات عنيفة ضدّ المدنيّين في عدد من المناطق الجنوبيّة.
ولخّصت المصادر في حديثها لـ"النشرة"، المستجدّات الميدانيّة بأنّها "تفاوُض بالنّار"، لكنّه "لم يتجاوز الخطوط الحمراء الّتي وضعتها العواصم الدّوليّة الفاعلة".
وأكّدت أنّ اتصالات جرت بين تلك العواصم، لمنع تطوّر الأحداث والبقاء ضمن القواعد الّتي حكمت الأشهر الماضية، بما يُجهض أيّ مشروع إسرائيلي لفرض حرب موسّعة في لبنان.